سيدتي الجميلة
تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  1324162299749
سيدتي الجميلة
تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  1324162299749
سيدتي الجميلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدتي الجميلة

منتدى جمال الروح بيفتح أبوابوا الكم وحتلاقوا كل شي فيه ان شاء الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالقرآن الكريمالألعاب

 

 تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
مشرفة عامة
مشرفة عامة
نور الهدى


الجنس : انثى عدد المساهمات : 323 تاريخ الميلاد : 14/10/1995 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 العمر : 29
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : طالبة المزاج : cool

تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  Empty
مُساهمةموضوع: تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه    تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 3:58 pm

تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه - الدكتور بيوارخنسي
1 ــ طبقة الاوزون:
تشكل طبقة الاوزون جزءا من طبقة الستراتوسفير للغلاف
الجوي، وتقع علي ارتفاع يتراوح ما بين (15 ــ 30 كيلومتراً) فوق سطح
الارض، تتكون طبقة الاوزون من غاز الاوزون
Oz الذي اكتشف في عام 1785 من قبل Matinus، وكانت طبقة الاوزون قد اكتشفت من قبل الفيزيائي البريطاني W. N. Hartley،
وتكمن الوظيفة الاساس لطبقة الاوزون في حماية الحياة (المملكة الحيوانية
والنباتية) علي كوكب الارض من تأثيرات الاشعة فوق البنفسجية، حيث تعكس طبقة
الاوزون بعض الاشعة فوق البنفسجية، وتصل اليها موجات الاشعة فوق البنفسجية
بثلاثة انواع (اطوال):

الموجة الطويلة UV-A يتراوح طولها ما بين 320-400nm
والموجة المتوسطة UV-B يتراوح طولها ما بين 290-320nm
والموجة القصيرة UV-C يتراوح طولها ما بين 200-290nm
الموجة UV-A، UV-B قليلة الضرر والموجة UV-C
هي الخطرة علي الحياة وعندما يقل سمك طبقة الاوزون أو يتآكل جزء منها
مكوناً ثقوباً سوداء فيها تسمح بمرور الاشعة فوق البنفسجية الي الارض لاحظ
شكل رقم 2.

ويؤثر مباشرة علي مجمل جوانب الحياة وعلي مصادر
الحياة (الماء) وطبقة الاوزون تؤثر عليها العوامل الطبيعية (كالبراكين،
النيازك) ويعتبر ما حدث لمكونات الغلاف الجوي هو نتيجة النشاط البشري الذي
ادي وسيؤدي الي اضعاف او تهديم دور طبقة الاوزون في حماية الحياة
(الحيوانية والنباتية) وبمن فيها الانسان علي كوكب الارض، وفي سياق هذا
المقال اتناول دور العوامل الطبيعية التي لها علاقة بتاريخ تكون القشرة
الارضية وتطورها خلال تعاقب مراحلها الجيولوجية وتأثيرها علي التغيرات
المناخية وعلي الغلاف الجوي ومنها علي طبقة الاوزون.


2 ــ نشوء الارض وتطورها ودورها في تكوين طبقة الاوزون
تكون الغلاف الجوي لكوكب الارض بعد تصلب الغلاف
الخارجي لها وتكوين القشرة الارضية البدائية للارض ورافقتها الانفجارات
البركانية التي ادت الي انبعاث الابخرة والغازات الي خارج محيطها، مكونة
الغلاف الجوي البدائي للكرة الارضية، كانت مكونات البراكين تحتوي علي (80%
من بخار الماء وحوالي 12% من غاز ثاني اوكسيد الكاربون و7% من الاكاسيد
الاخري). وكان الغلاف الجوي البدائي غنياً بغاز
Co2
وتحولت الابخرة الي الماء التي تساقط علي سطح الارض وامتلأت به المنخفضات
مكونة أحواضاً مائية بدائية، ولم تظهر الحياة حتي ذلك الوقت، حيث يقدر عمر
الارض بحوالي (6.4 ــ 7.4 مليار سنة)، وقبل مرور حوالي (2.4 مليار سنة)،
دخلت الاشعة فوق البنفسجية الي الغلاف الجوي ومع ظهورها، بدأت الحياة
البدائية وساعد ذلك التحول علي احداث تفاعلات كيميائية لمكونات الارض
والغلاف المحيط بها (الغلاف الجوي)، وتم تحديد آثار الحياة قبل حوالي (8.3
مليار سنة) مستندا إلي نتائج الدراسات الجيولوجية التي تم من خلالها تحديد
تواجد غاز الاوكسجين في ترسبات الاحواض المائية القديمة وتم اكتشاف اقدم
المتحجرات في الترسبات قبل حوالي (5.3 مليار سنة) وتكونت بعدها، قبل حوالي
(3 ــ 5.2 مليار سنة) كتل قارية قديمة وكانت الارض انذاك مغطاة بالمياة مع
وجود بعض الجزر البركانية، وكان وضع الغلاف الجوي للارض كما هو في المريخ
الذي يمتاز بوجود نسبة قليلة جدا من غاز الاوكسجين.

تعرضت الحياة علي كوكب الارض قبل حوالي (5.2 مليار
سنة) الي انقراض شبه تام نتيجة انخفاض نسبة غاز الاوكسجين التي كانت موجودة
انذاك بفعل ادخالها في تراكيب لبعض العناصر الاساسية مثل الحديد، السليكا،
الالمنيوم، وازداد كمية غاز الاوكسجين بنسبة 1% قبل حوالي (1300 مليون
سنة) وادت الي ظهور طبقة الستراتوسفير الذي يشكل طبقة الاوزون جزءا منها
الذي قام بدور حماية الحياة علي كوكب الارض من خلال تقليل شبه ايصال الاشعة
فوق البنفسجية الي الارض ومع زيادة نسبة غاز الاوكسجين انذاك ادت
العمليتان الي تطور الحياة (المملكة الحيوانية والنباتية) علي كوكب الارض.

تعرضت القشرة الارضية لكوكب الارض خلال 600 مليون
سنة الاخيرة الي تغيرات كبيرة ومرت بدورات ومراحل عدة من تكوين الاحواض
المائية وبناء السلاسل الجبلية ورافقت كل دورة ومرحلة حركات عنيفة ادت الي
انفجارات بركانية هائلة، مؤدية الي تغير مكونات الغلاف الجوي، والي دورات
مناخية (مراحل جليدية) ودورات (ما بين الجليدية)، استمر بعض منها ملايين
السنين، وعليه يستند بعض العلماء بأن التغيرات المناخية وتغير مكونات
الغلاف الجوي وطبقاتها ومنها طبقة الاوزون تتحكم فيها جملة من العوامل
الاساسية الطبيعية وترجع الي نشاط الشمس وعلاقة الكواكب الاخري بها ومنها
كوكب الارض واضيف اخيرا العامل الثانوي (دور البشرية)، تأثير النشاط
الانساني علي تلوث مصادر الحياة والبيئة والغلاف الجوي ومكوناتها مؤدية
وستؤدي الي تشويه وتسريع التغيرات الطبيعية علي كوكب الارض وغلافها الجوي،
حيث يؤثر انفجار البراكين علي تغير نسبة غاز ثاني اوكسيد الكاربون في
الغلاف الجوي (لاحظ شكل 1) والي زيادة نسبة بخار الماء الذي يؤثر بدوره علي
تآكل طبقة الاوزون مما يؤدي الي زيادة ايصال الاشعة فوق البنفسجية الي
الارض والي زيادة امتصاص الاشعة الحمراء مؤدية الي زيادة تسخين الغلاف
الجوي، هذا التحول عكس تأثيره المباشر علي الحياة علي كوكب الارض مؤدياً
الي موت بعض النباتات والحيوانات والتأثير علي المملكة الحيوانية والنباتية
ومنها الانسان.

3 ــ الدورات المناخية الطبيعية الاخيرة:
تؤكد الدراسات العلمية في مجال التغيرات المناخية
وجيولوجيا البيئة تعرض كوكب الارض خلال الـ(100 ألف سنة) الاخيرة الي عدة
دورات مناخية، حيث تغير الظروف المناخية خلال الفترات التالية (100، 43،
24، 19، 14، 5.7 ألف سنة) والي دورات ثانوية قصيرة بفعل العوامل الطبيعية
بعيدة عن تأثير العامل البشري ويوجد حوالي اكثر من (7 آلاف سنة) بين دورة
واخري وعليه يستند بعض الخبراء إلي ان التغيرات الحالية، مردها الي نتائج
استمرار نشاط المجموعة الشمسية والتي تؤثر علي الكواكب ومنها كوكب الارض
وغلافه الجوي وطبقة الاوزون جزء من ذلك، اما النشاط البشري الاخير فما هو
الا عامل اضافي سلبي ادي الي تشويه وربما الي تسريع التغيرات التي طرأت علي
مجمل جوانب البيئة والحياة.

وستدفع البيئة ثمنا باهظا لذلك التدخل الذي لا يعالج
ولا يشخص المضاعفات الناجمة او التي تنجم من استخدام وادخال التكنولوجيا
المعاصرة وتأثير فضلاتها علي المحيط الذي نعيش فيه بحكم احداث علل في
مكونات الغلاف الجوي المحيط بكوكبنا الذي بدأ ملامح اثاره السلبية علي
التربة، المياه السطحية والجوفية، تراجع الغابات وموت بعض الاشجار
والنباتات وبعض الحيوانات كالاسماك، وانقراض العديد من الانواع الحيوانية
والنباتية وازدياد عدد الاوبئة والامراض، اضافة الي تعميق التأثير علي
التربة حيث ان حوالي 5.12% من التربة في قارة اوروبا مكونة من بقايا
الملوثات.


4 ــ البراكين وتأثيرها الطبيعي علي الغلاف الجوي:
يشير تاريخ التطور الجيولوجي للقشرة الارضية الي
تعرضها لانفجارات بركانية أدت الي احداث تغير في الغلاف الجوي المحيط
بالارض، ورافقت كل مرحلة من مراحل التطور الجيولوجي للقشرة الارضية تغيرات
مناخية والي تغير مكونات الغلاف الجوي بفعل الابخرة والغازات التي كانت
تندلع من البراكين، ويوجد حاليا آثار لحوالي (390 بركانا) علي امتداد آثار
بحر التيس الذي انقرض قبل حوالي (10 ملايين سنة) ولا يزال العديد منها
يمتاز بنشاطها البركاني وحسب مكتب الاحصاء الجيولوجي الامريكي يوجد حوالي
(1500 بركان خامد في العالم وان 33% منها تمتلك خصوصيات الثوران العنيفة
وان 50 بركانا منها فعالة تنفجر بين الحين والآخر مؤدية الي انبعاث ملايين
الاطنان من أبخرة ــ بخار الماء والغازات (غاز ثاني اوكسيد الكاربون)،
مؤدية الي تغيرات مناخية والي عواصف رياحية، كما ولعب النشاط البشري دورا
مؤثرا في زيادة نسبة الابخرة والغازات في الغلاف الجوي (طبقة الاوزون) لا
سيما حركة الطائرات التي تقذف كميات كبيرة من غاز الماء الي طبقة الاوزون،
اضافة الي صعود كميات كبيرة من الكاربونات الكلور الفلورية الي الطبقات
العليا وهذه الكاربونات تتحلل ببطء بواسطة اشعة الشمس، وان الكلورين
المنطلق منها يمكن ان يبدل كميات كبيرة من الاوزون
O3
الي الاوكسجين O2 الاعتيادي مؤدية الي تآكل وتقليل سمك طبقة الاوزون، وهذا
ما يسمح بمرور كميات اكبر من الاشعة الفوق البنفسجية الي الارض، وازداد
خطورة تلك المواد علي طبقة الاوزون مما ادي الي اصدار بروتوكول تحت اشراف
برنامج البيئة UNEP التابع للامم المتحدة في شهر ايلول (سبتمبر) 1987
بمدينة مونتريال دعا الي تجميد انتاج تلك المواد كما ان استخدام بعض المواد
الكيميائية في الزراعة وفي تعقيم التربة مثل بروميد الميثان CHuBr

الذي استعمل بكميات كبيرة في بعض دول منطقة الشرق الاوسط ومنها الاردن حيث
يساهم هذا الغاز في تلف طبقة الاوزون بنسبة 7.0% من مجمل التلف في طبقة
الاوزون، اضافة الي تأثيرها علي تلوث المياه الجوفية والسطحية، مما اضطر
بعض الدول الاوروبية الي عدم استخدام المياه الجوفية ونظرا لخطورة هذا
الغاز علي مجمل جوانب الحياة، قررت اتفاقية مونتريال عام 1987 وضع حد
لاستخدامه والي ايقاف انتاج واستيراد هذا الغاز نهائيا في جميع انحاء
العالم.


5 ــ اهم المواد الضارة للبيئة وتأثيرها علي الاوزون:
(تُعد، اطارات السيارات، الاشعاعية النووية،
النايلون، الدهان، الرصاص الابيض، تكرير البترول، المطاط، صودا البوتاس).
من اهم المواد التي لا يمكن معالجة مضاعفاتها ويزداد تأثيرها علي البيئة
وينعكس سلبا علي الانتاج، حيث تشير الابحاث إلي ان البيئة النظيفة الصحية
تساهم في زيادة انتاج الافراد بمعدل يتراوح ما بين 20 ــ 38% من انتاج
الشخص نفسه في بيئة غير نظيفة، ويصعب الحفاظ علي البيئة النظيفة في ظل
الاستمرار في اغراق البيئة بالنفايات نتيجة تزايد الكثافة السكانية وارتفاع
مستوي المعيشة والاقبال المتزايد علي شراء البضائع وخاصة السلع
الاستهلاكية وهو ادي الي خلل كبير في توازن البيئة وعدم قدرتها علي القيام
بعملية التدوير الطبيعي ويمكن ملاحظة ذلك في المناطق التي تعاني من تآكل
طبقة الاوزون مما ادي الي نشوء ثقوب سوداء في طبقة الاوزون وتلك الثقوب
السوداء تغطي مساحات شاسعة في امريكا الشمالية واوروبا الغربية، سيبيريا،
اوروبا الشرقية، استراليا وفي القطب الجنوبي.


6 ــ ابرز المضاعفات الناجمة من تآكل طبقة الاوزون:
ــ زيادة درجة حرارة الارض يساعد علي زيادة نسبة
التفاعلات الكيميائية للمواد المكونة من التربة ولا سيما الاملاح ويساعد
ذلك علي سرعة عمليات التعرية والتآكل وبالتالي الي فقدان الارضية الخصبة
للغطاء النباتي والي تراجعها وانقراض العديد منها وتهيئة الاجواء لزحف
التصحر علي مثل تلك المناطق، لا سيما الجافة.

ــ تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية وتغيرها
كماً ونوعاً بفعل تغير مكونات وظروف تسرب مصادر المياه الجوفية المتمثلة
بالامطار والثلوج والي زيادة نسبة التبخر علي حساب انخفاض نسبة التسرب ــ
المياه الي تحت سطح الارض مع زيادة نسبة الاملاح فيها.

ــ تراجع الغطاء النباتي والغابات سوف يزيد من تأثير
التلوث لا سيما الرصاص الابيض، حيث تتمكن شجرة واحدة من امتصاص الرصاص
المنبعث من (120 كيلوغراماً) من البنزين المحترق وان (كيلومتراً مربعاً من
الاشجار) يمتص يوميا من (12 ــ 15 كيلو غراماً من اوكسيد الكاربون)، كما
تقل اعداد البكتريا بحوالي 200 مرة في المناطق التي تنتشر فيها النباتات
والمسطحات الخضراء.

ــ زيادة نسبة المصابين بالسرطان في المناطق التي
تقع تحت الثقوف السوداء لطبقة الاوزون كما هو الحال في امريكا واستراليا،
حيث يصاب كل فرد من 2100 شخص بالسرطان، في تلك المناطق.

ــ زيادة مخاطر استخدام المواد الغذائية في المناطق
التي تقع تحت تأثير الثقوب السوداء لطبقة الاوزون مثل امريكا الشمالية،
كندا، السويد، الدانمارك، النرويج روسيا واستراليا.

ــ ظهور بوادر تأثير طبقة الاوزون في المناطق الجافة
الحارة التي تستعمل فيها تكنولوجيا التبريد نتيجة زيادة استخدام (فريون
12) الذي يؤثر علي طبقة الاوزون، كما هو الحال مثلا في اليمن الذي يستهلك
سنويا حوالي 332 طناً من فريون 12، وان ظروفها الاقتصادية ليس بالدرجة التي
تتمكن من البحث عن بدائل تقنيات حديثة في مجال التبريد ومعدات لا تؤثر
سلبا علي الاوزون.

احالات:
1 ــ مجلة علوم وتكنولوجيا ــ معهد الكويت للابحاث العلمية
العدد 78 تموز (يوليو) 2000
2 ــ مجلة علوم وتكنولوجيا ــ معهد الكويت للابحاث العلمية
العدد 77 ــ حزيران (يونيو) 2000
3 ــ بدائل غاز بروميد الميثان للزراعة في الاردن.
4 ــ مجلة Elsevier 1994/3/12 الهولندية
5 ــ جريدة بارول Parool الهولندية 1992/2/8
6 ــ جريدة NRC الهولندية 1995/8/10
7 ــ باللغة الهولندية:
Becklak, Jone 1990
de KlimerafCrisic
8 ــ باللغة الهولندية:
Hare Tony
Het braeikasaffect 1990
9 ــ جريدة الشرق الاوسط الاعداد 6642الذرة هي اصغر جزء من مادة عنصر كيميائي يمكن ان تنقسم اليه المادة و تظل حاملة لصفاتها
الذرة هي اصغر جزء من مادة عنصر كيميائي يمكن ان تنقسم اليه المادة و تظل حاملة لصفاتها الكيميائية ، و تتكون الذرات من جسيمات دون ذريّة ، وهي بشكل أساسي:
· البروتونات موجبة الشحنة
· النيوترونات متعادلة الشحنة
· الالكترونات سالبة الشحنة
الذرة هي حجر الأساسي في بناء الكيميائية و المادة بشكل عام ، و هى أصغر جزء يمكن الوصول إليه و يبقى كما هو أثناء التفاعلات الكيميائية .و بذلك فإنه عند الوصول لأى ذرة توجد بمفردها فإن هذه الذرة تعبر عن عنصر معين . و يوجد 92 عنصر فقط من العناصر بصورة طبيعية على الأرض ، على أنه توجد بعض العناصر الأخرى التى توجد على بعض النجوم مثل عنصر التكنيتيوموالكاليفورنيومو يوجدا على السوبرنوفا .
كل عنصر متفرد بعدد البروتونات الموجودة في نواة ذلك
العنصر . كل ذرة لها عدد من الإلكترونات مساو لعدد البروتونات ، وفى حالة
عدم وجود هذا التساوى تسمى الذرة
بالأيون
. ويمكن لذرات نفس العنصر أن تحتوى على عدد مختلف من النيوترونات ، وهذا
في حالة تساوى عدد البروتونات و الإلكترونات . الذرات التى لها أعداد
مختلفة من النيوترونات تسمى
نظيرلهذا العنصر.
تم تصنيع بعض العناصر بواسطة القذف النووى ، و لكن هذه العناصر كانت غير ثابتة كما أنها تتغير بعفوية إلى عناصر أخرى أثبت عن طريق التحلل الإشعاعي .
على الرغم من أنه يوجد 92 عنصر فقط بصورة طبيبعية ، فإن ذرات هذه العناصر تترابط لتكون الجزئيات و انواع أخرى من المركبات الكيميائية .فالجزيئات تتكون من ذرات عديدة ، فمثلا ، جزيء الماء يتكون من اتحاد 2 ذرة هيدروجين و ذرة أكسجين .
و نظرا لأهمية و تفرد الذرة ، فقد تمت دراستها على مدى القرون الماضية . و تركز بعض الأبحاث الحالية على تأثيرات الكوانتم ، مثل نظرية بوس - إنيشتين للتكثيف .
ثقب الأوزون يواصل اتساعه
ستيفن ليهي
13 سبتمبر 2005
يواصل ثقب الأوزون اتساعه للعام التالي على التوالي
فوق منطقة القطب الجنوبي ، ليعرض كل من الأرجنتين وشيلي لأخطار بالغة ناجمة
عن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس . وطبقا لما أعلنته وكالة
الفضاء الأوروبية ، تأكل طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي ، يستمر بمعدلات
عالية ، ليبلغ اتساعه خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2005 حوالي 25 مليون
كيلومتر مربع ، وهو أكبر اتساع يشهده ثقب الأوزون على مدار التاريخ .

تبدو هذه الحقيقة في تناقض مع الادعاءات المعلنة في
الوقت الراهن بأن غاز الكلوروفلورو كاربونز المتسبب في تأكل ثقب الأوزون قد
بدأ يتقلص مقدار المنبعث منه في الغلاف الجوي ، وإن كانت هذه المركبات
الكيماوية سوف تبقى في الغلاف الجوي لعقود طويلة.

في الوقت نفسه ، زادت كميات المواد الكيماوية الأخرى
المسببة في تآكل طبقة الأوزون مثل برمايد الميثيل ، واستمرار الاستخدام
غير القانوني لغازات الكلوروفلوروكاربونز ، وهو الأمر الذي يؤدي للمزيد من
تآكل الأوزون .

وفي هذا الإطار ، يقول " كريج لونج " – عالم الأرصاد
الجوية في مركز التنبؤات المناخية في الإدارة الأمريكية المعنية بالظواهر
المناخية في المحيط والغلاف الجوي ، الموجودة في ولاية الميريلاند – أن "
من المرجح أن يزداد ثقب الأوزون اتساعا في العقود الثلاثة أو الأربعة
القادمة على الأقل " .

ويؤكد " كريج " أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي
سيبلغ أقصى اتساع له هذا العام في منتصف سبتمبر " . ويتزامن ذلك مع " اليوم
العالمي للأمم المتحدة لحماية طبقة الأوزون ", والمخصص له 16 سبتمبر . وفي
هذه المناسبة أصدر " كوفي عنان " الأمين العام للأمم المتحدة بيانا قال
فيه : " نؤكد امتنانا لبروتوكول مونتريال الخاص بالحد من المواد المسببة
لتآكل طبقة الأوزون ، والذي أسفر عن الحد من خطر المواد الضارة المنبعثة في
الغلاف الجوي " !! . . .

يلزم بروتوكول مونتريال الموقع عام 1987 ، 184 دولة
موقعة عليه بعدم استخدام غازات الكلوروفلوروكاربون وما يقرب من مائة مادة
كيماوية أخرى التي تحلل جزيئات الأوكسجين الثلاثي في الغلاف الجوي للأرض
وتؤدي لتآكل الأوزون . من المفترض أن طبقة الأوزون تغلف الأرض تماما بسمك
يتراوح بين 15 و 30 كيلومتر وتحمي الكائنات الحية من أضرار الأشعة الفوق
بنفسجية .

أدي تأكل طبقة الأوزون خلال العقود القليلة الماضية ،
إلى زيادة تدفق الأشعة الفوق بنفسجية إلى الأرض ، وبالتالي ارتفاع معدلات
الإصابة بسرطان الجلد إلى أعلى مستويات لها ، فضلا عن ارتفاع الإصابة
بأمراض العيون والتسبب في أضرار صحية أخرى للبشر ولأجناس عديدة من
الحيوانات والنباتات .

ورغم ذلك ، تؤكد دراسة جديدة لمركز العلوم البيئية
بجامعة شيكاغو تراجع معدلات التآكل في طبقة الأوزون فيما بين أعوام 1996 و
2002 . إلا أن العلماء لا زالوا يحذرون من أن " بعض هذه المواد الكيماوية
ستبقي في الغلاف الجوي لعقود طويلة قادمة ، أي أن المواد الكيماوية التي
لوثت الغلاف الجوي في العقود الماضية ستستمر أضرارها في العقود القادمة . "
، على حد قول العالم "شيرودر رولاند " في تصريح له .

فاز " شيرودر رولاند " و " ماريو مولينا " و " بول
كروتزن " بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1995 ، على أبحاثهم عن مخاطر تأكل
طبقة الأوزون التي أجروها في السبعينيات .

إضافة لذلك ، هناك مخاوف نابعة من أن بروتوكول
مونتريال يسمح بإطلاق مواد أخرى مسببة لتأكل طبقة الأوزون . منها على سبيل
المثال ، برميد الميثيل . فضلا عن أن منتجي الخضر و الفاكهة في الولايات
المتحدة الأمريكية ما يقرب من عشرة ملايين كيلوجراما من المبيدات الكيماوية
بنهاية العالم الحالي 2005- وهو أكثر مما استخدموه طوال عام 2002 " .

سعت الولايات المتحدة البلدان المشاركة في بروتوكول
مونتريال في الاستمرار بالسماح باستخدام 8.5 مليون كيلو جرام من بروميد
الميثيل خلال عام 2006 ، وهي كمية تتجاوز المستخدم منه بواسطة المجمعات
الصناعية في العالم برمته . هذا ، على الرغم من أن هناك بدائل لبروميد
الميثيل ، لكنهم يفضلون استخدامه باعتباره الأرخص والأسهل في الاستخدام .

في الأثناء ، تستخدم بدائل الكلوروفلورو كاربون على
نطاق واسع في العام ، ولكن لأن هذه البدائل أكثر تكلفة ، فهناك ازدهار
للتجارة في الكلوروفلوركاربون في السوق السوداء لاستخدامه في المبردات ،
وطفايات الحريق ، والمذيبات الصناعية .

يتم استيراد ملايين الأطنان من الكلوروفلورو كاربون و إدخالها بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة .
من ناحية أخرى ، يعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة .
أن " هناك تصاعد خطير للمشكلة في أسيا على نحو خاص . " حيث لا زالت
المنطقة تعتمد على الكلوروفلورو كاربونز ، رغم الالتزام المعلن بتقليص
استهلاك و إنتاج تلك الغازات .

وافقت البلدان المتقدمة ، وفقا لبروتوكول مونتريال
على خفض استهلاك الكلوروفلوروكاربونز بنسبة 50 % بحلول يناير 2005، و
التوقف نهائيا عن استخدامه بحلول يناير 2010 .

ويرى تقرير الأمم المتحدة للبيئة الصادر في يناير
2005 أن ذلك يؤدي إلى زيادة تلوث الغلاف الجوي بهذه المواد الكيماوية ويعيق
عن استخدام بدائل .

في النهاية ، فإن الظروف المناخية يمكن أن تفاقم من
مشكلة ثقب الأوزون على الأقل في المناطق القطبية . على الرغم من أن ثقب
الأوزون في القطب الشمالي أقل حدة وأصغر منه بالنسبة للقطب الجنوبي ، إلا
أنه أيضا يزداد اتساعا ، خاصة في الشتاء الأخير ، ويرجع العلماء ذلك لظروف
التغيرات المناخية .

فعلى الرغم من ارتفاع حرارة سطح الأرض ، إلا أن
الطبقات العليا من الغلاف الجوي تزداد برودة في المناطق القطبية ، وتخلق
ظروفا مواتية لتدمير الأوزون بفعل المواد الكيماوية مثل
الكلوروفلوروكاربونز والبرومين .

ورغم كثرة ما نعرفه عن أثر التغيرات المناخية في
القطب الشمالي ، فإن نفس الشئ قد يكون في القطب الجنوبي . على حد ما يقول
كلوز زينر ، من وكالة الفضاء الأوروبية في إيطاليا .

في النهاية يقول زينر أن الظروف المناخية التي وقعت
فيها اتفاقية مونتريال تختلف تماما عن الظروف الراهنة الأكثر سوءا ،
وبالتالي فإن توقعات اتفاقية مونتريال عن أوضاع ثقب الأوزون في النصف
الثاني من القرن الواحد والعشرين ، أقل كثيرا من التوقعات المبنية على
الوضع الراهن .

والمؤكد الآن أن سكان تشيلي والأرجنتين ونيوزيلاند واستراليا سوف يحتاجون إلى حماية أنفسهم بشكل أكبر من مخاطر أشعة الشمس .

لأوزون Ozone غاز سام وشفاف
يميل إلى الزرقة ويتكون الجزيء منه من ثلاث ذرات أوكسجين. ويتواجد الأوزون
في طبقتي الجو السفلي التربوسفير Troposphere وطبقة الجو العليا
الأستراتوسفير Stratosphere. يتكون الأوزون في طبقات الجو السفلى من
الملوثات المنبعثة من وسائل النقل أو بعض المركبات التي تحوي
الهيدروكربونات ( الفريون – الذي يدخل في الثلاجات وأجهزة التكيف وكثير من
الصناعات الأخرى ). وفي هذه الحالة يعتبر الأوزون من المكونات الخطيرة على
صحة الإنسان لأن تنفس قدر ضئيل منه يحدث تهيج في الجهاز التنفسي وقد يحدث
الوفاة. أما في الأوزون الموجود في طبقات الجو العليا فيتكون من تفاعل
جزيئات الأوكسجين مع الأكسجين الحر الذي ينتج من هذه انشطار هذه الجزيئات
بفعل الأشعــة فوق البنفسجية

تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  SahamO3tUltra Violetتآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  SahamO2 + O
ومن نعم الله على خلقه أن جعل طبقة الأوزون في
Stratosphere تعمل كدرع أو مرشح واقي يحمي الكره الأرضية من الأشعة فوق
البنفسجية الضارة ولا يسمح إلا بمرور جزء يسير من هذه الأشعة. ولولا وجود
طبقة الأوزون هذه لزالت الحياة من الكرة الأرضية. ومع بداية السبعينيات بدأ
الاهتمام بالملوثات الصادرة من نشاط الإنسان على طبقة الأوزون فقد وجد أن
أكاسيد النيتروجين تفتت جزيئات الأوزون

NO2 + O2NO + O3
NO + O2تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  SahamNO2 + O
وبذلك يعود أكسيد النتروجين إلى
حالته الأصلية ليعيد الدورة مرة أخري وبذلك تحتل التوازن الطبيعي. وكذلك
وجد أن مركبات الكلوروفلوروكربون (بعضها معروف صناعياً الفريون ) تقوم

بتفتيت جزئ الأوزون. ونظراً لازدياد استخدام هذه المركبات في كثير من
الصناعات مثل البخاخات المعطرة والمزيلة لرائحة العرق وتسمي ايروسول وعلى
هيئة سائل في معدات التبريد وتكيف الهواء وفي الصناعات الإلكترونية من
حاسبات وتلفزيونات وأجهزة استقبال وإرسال وخلافه. خطر هذه المادة هو
انبعاثها في الهواء وصعودها لطبقات الجو العليا يتحرر الكلور بفعل الأشعة
فوق البنفسجية من مركبات الكلوروفلوروكربون وهذا الكلور هو الذي يعمل على
تدمير الأوزون وهو أحد أسباب ثقوب الأوزون وتقليل نسبة في الغلاف الجوي.
ذرة كلور + جزئ أوزون أشعة فوق بنفسجية أكسيد الكلور+ جزئ أوكسجين

CLO + O2تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  SahamUVCL + O3
وتجدر الإشارة إلى أن غاز الكلوروفلوروكربون له عمر
طويل قد يمتد قرناً أو يزيد 75 – 100 سنه. كما أن هناك غازات أخرى غير
الكلور لها تأثير مدمر على الأوزون مثل الهيدروجين والنتروجين. هناك أيضاً
عوادم الطائرات النفاثة والطائرات أسرع من الصوت بما تلفظه من نتروجين من
العادم الذي يدفعها للأمام ويؤدي إلى التلوث من جهة أخرى.

إطلاق الصواريخ للفضاء تحرق كمية كبيرة من الوقود
السائل أو الصلب وبذلك تخلف أطناناً من الغازات الضارة بطبقة الأوزون. فقد
ورد في إحصائية روسية أن كل عملية إطلاق صاروخ ( مكوك فضائي ) تدمر مليون
طن من غاز الأوزون. كما ثبت أن الدقيقتين الأولى من إطلاق المكوك الأمريكي(
لتي تحترق خلالها صواريخ الدفع الابتدائية التي تعمل بالوقود الجاف )
والتي تمثل المرحلة الأولى في الصواريخ الحاملة للمكوك ينتج عنها 187 طناً
من غاز الكلور ومركباته 17 طناً من أكسيد الألمنيوم.
أضرار تآكل طبقة الأوزون على البيئة:- ينتج عن تأكل طبقة الأوزون أو وجود ثقب أضراراً يمكن تلخيصها:
1- انتشار سرطان الجلد:
يؤدي تآكل طبقة الأوزون إلى زيادة الأشعة فوق
البنفسجية التي تصل إلى الأرض قد بلغ 1% فإن الأشعة فوق البنفسجية تزداد
بنسبة تعادل 2% وبالتالي فإن معدل الإصابات بسرطان الجلد يزداد 4% وهناك
إحصائية أمريكية تقول بأن نقصان قدرة 3% يعني حدوث ثمانية عشر آلف من
الإصابات بسرطان الجلد.

2- التأثير الو راثي:
( حدوث تلف لحمض D.N.A)
إن تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يحدث تلفا
Epidermalأي تحت البشرة الخارجية للجلد مباشرة بسبب تلف الحامض
النوويD.N.Aوينتج عن ذلك انقسام الخلايا وحدوث الأورام. ولأن حمض
D.N.Aهوالمسئول عن نقل الصفات الوراثية فإن إصابته تكون نتيجة الإسراف في
تعرضه للأشعة فوق البنفسجية حيثما ينتقل من جيل إلى جيل.

3 – – حدوث المياه البيضاء في العين (كتاركت):
تسرب الأشعة فوق بنفسجية إلى سطح الأرض بسبب تأكل
طبقة الأوزون يؤدي إلى حدوث عتامه في العين وهي المعروفة بالمياه البيضاء.
وقد يؤدي إلى زيادة نسبة الأشخاص المصابين بالعمى.

4- حدوث اختلال في جهاز المناعة:
يؤدي أيضا زيادة الأشعة فوق البنفسجية نتيجة تأكل
طبقة الأوزون إلى اختلال جهاز المناعة لدى الإنسان مما يزيد من نسبة تعرضه
للأمراض المعدية المختلفة وخاصة الجهاز التنفس
ي.
5– حدوث أمراض أخرى:-
أ) الشيخوخة المبكرة وتسمم الدم والإرهاق العصبي.
ب ) العمى الجليدي Show Blindness
ج ) شيخوخة الجلد ( أمراض جلدية أخري ).
6– المحاصيل الزراعية:
تسرب الأشعة فوق البنفسجية يلحق أضرار بالمحاصيل
الزراعية مثل الخضراوات وفول الصويا والقطن وقد يقلل من إنتاجها وبذلك يهدد
الموارد الزراعية.

7– الثروة الحيوانية:
حيث أن الحيوانات تتغذى على النباتات والأعشاب وهذا يعني أن الضرر سيلحق بها نتيجة تضرر النباتات.
8– الثروة السمكية:
زيادة الأشعة فوق البنفسجية يقلل من الطحالب
والنباتات ذات الخلية الواحدة التي تتغذى عليها الأسماك كما أنه يهلك يرقات
الأسماك التي تعيش قريباً من سطح الماء.

9– تغيير المناخ:
زيادة الأوزون في التربوسفير Troposphere
نتيجة التلوث ونقص في طبقة الأستراتوسفير تسبب خللاً في توازن الغلاف
الجوي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في الأرض أو الغلاف الجوى ولا يعتبر
الأوزون هو الوحيد في تسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض بل يشارك وبنسبة رئيسية
غاز ثاني أكسيد الكربون ومركبات الكلوروفلوروكربون و أكاسيد النتروجين
وغاز الميثان. ويقول العلماء أن درجة الحرارة على الأرض سوف ترتفع بمقدار 3
- 5 درجات في كل مكان من الآن وحتى عام 2050م. وتعرف الغازات السابق ذكرها
بغازات الاحتباس الحراري لأنها تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض. إن
ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يصاحبها من تغييرات مناخية قد يكون مفيداً و
ضاراً. فسوف نجد أن بعض المناطق تزيد إنتاجية الغابات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zarra duff
مديرة ومؤسسة المنتدى
مديرة ومؤسسة المنتدى
zarra duff


الجنس : انثى عدد المساهمات : 987 تاريخ الميلاد : 29/11/1995 تاريخ التسجيل : 09/09/2011 العمر : 28
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رائع

تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه    تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه  Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 4:11 pm

شكرااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidati.ahladalil.com/
 
تآكل طبقة الأوزون يميت ببطء الغلاف الأخضر للأرض... ويُنضب مصادر المياه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدتي الجميلة :: قسم الإنسان والبيئة والفضاء :: الإنسان والبيئة والفضاء-
انتقل الى: